غير مصنف

البيان الافتتاحي لحملة ” حكيمات “

حملة مشتركة بين مبادرة بنات اوفلاين ودُرك ووصله

أعلنت منظمة الصحة العالمية سنة 2020 أنها السنة الدولية للتمريض والقِبالة، تقديرًا لما قدمته طواقم التمريض في كل مكان حول العالم من أدوار مهنية وإنسانية جليلة أثناء جائحة كوفيد 19 التي اجتاحت العالم منذ نوفمبر 2019 ولم تنتهي حتى الآن.
لكن طواقم التمريض في المستشفيات والمراكز الطبية حول العالم كانت صمام الأمان الذي ساهم في إنقاذ الملايين من الجائحة، وقدمت الرعاية الطبية لحالات الإصابة التي تحولت إلى وفاة أو شفاء، كما تعرضت طواقم التمريض للعبء النفسي والهلع الذي سببه ظهور وانتشار الجائحة في البداية دون وضوح، كما تحملت مساوىء إدارة النظام الصحي في كل مكان حول العالم، وأصيب وتوفى الكثيرين من طواقم التمريض أثناء محاولاتهم للتعامل والسيطرة على الجائحة.
ووفقًا لبيانات المرصد الصحي التابع لمنظمة الصحة العالمية عام 2015، يبلغ عدد الممرضين والممرضات حول العالم حوالي 20 مليون ممرض وممرضة، يمثلون إجمالي أكثر من نصف العاملين بقطاع الرعاية الصحية، وقد أفادت الإحصائيات بأن النساء يمثلن ما يعادل ثلاثة أرباع العاملين في قطاع التمريض، وتصل النسبة إلى 90 بالمئة في بعض الأحيان.
لهذا، فقد خصصنا هذا العام حملة #حكيمات لإلقاء الضوء على دور الممرضات قبل وبعد جائحة كوفيد 19، كما توثق الحملة وجود هؤلاء الممرضات أثناء الجائحة، وكيف كُن يتعاملن مع النظرة الاجتماعية لمهنة التمريض باعتبارها مهنة قاصرة على النساء ولا تحمل الكثير من الامتيازات الاجتماعية والاقتصادية، إلا أنها أهم مهنة واجهت الجائحة عن قٌرب، بل وتخدم قطاع الرعاية الصحية في كل وقت وباستمرار دون كلل.
وتدعوكم مبادرات بنات أوفلاين، دورِك، وصلة، لمتابعة الحملة على مدار ثمانية أيام تبدأ من اليوم وتنتهي 16 مارس، للتعرف على أوجه مهنة التمريض وعلاقتها بالنساء قبل وبعد جائحة كوفيد 19.
قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏

١٬٢٧٣
الأشخاص الذين تم الوصول إليهم
١٣٥
التفاعلات
الترويج غير متاح
١٧
٣٢ مشاركة
أعجبني

تعليق
مشاركة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق