اخر الاخبار المحلية

استغاثة فتيات الاسماعيلية من انتشار التوك توك

لم تشهد مصر ما تشهده هذه الأيام من تنوع الاخطار التي تلاحقها يوماً بعد آخر وقبل أن نفيق من خطر نجد أن هناك آخر يلقى بظلاله علي مجتمعنا !
وظهرت في الأونة الأخيرة قنابل اختلف اشكالها عما نعرفه بالماضي ، كانت القنابل صغيرة وبمؤقت زمني ينفجر بالعد التنازلي لها وكانت تستخدم في الحروب أو تنفيذ أي عمليات سواءا كانت خدمية أو حتى إرهابية أما الآن فالقنبلة اختلف شكلها بدرجة كبيرة حتى اصبح عبارة عن جماد متحرك بثلاث عجلات انتشرت في كثير من المناطق البسيطة أو النائية ومعه ايضا انتشرت الجرائم والفحشاء والتي تقضى بالتتابع علي موروثاتنا الفكرية وانهيار القيم والمبادئ الثمينة بالإضافة الى حوادث الطرق التي تجاوز عدد ضحاياها بمصر عدد شهداء حرب اكتوبر !
هل عرفت القنبلة محور الحديث ؟ .. هو ” التوك توك ” الذي صنعته الصين وقامت بتصديره لقري ونجوع محافظات مصر هذه المركبة صغيرة الحجم وضعيفة البنية والتي تتسبب في زيادة معدلات الحوادث فلا تتعجب حين تسير علي الطريق الزراعي أو الصحراوي وتفاجأ باعتراض ذلك التوك توك لطريق سيرك إضافة إلي صغر سن عمر سائقيه هذا بخلاف إجماع الكثير من سكان بعض قري المحافظات علي كونه الوسيلة الجديدة لترويج المخدرات نظرا للتشابه الكبير في شكل هذه المركبة الخطيرة حيث يصعب علي رجال الأمن تحديد مرتكب اي واقعة كانت.

كما ان العديد من فتيات قري ونجوع الإسماعيلية يستغيثن من عمليات التحرشات التي يتعرضن لهن بصفة يومية أثناء سيرهم من قبل سائقي تلك المركبات هذا بخلاف سماعهن لاغاني تميزت بالركاكة في الكلمات والبذاءة في الألفاظ والتعبيرات فأصبح التحرش تحرش سمعي.
وما بين الحين والآخر فان هناك مواطنون كثيرون اصبحت حياتهم مهددة بالخطر من جراء انتشار تلك المركبة الموقوتة الانفجار حتى ان الناس تستجير ولا تعرف أين المفر ولاتعرف أين ستنفجر تلك القنابل وكيف نستطيع إيقافها تماما وإلي متى سنظل نستورد ما نجهل إفادته ولا نتوقع أخطاره

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق